دموع شهريار

دموع شهريار

ما قيمة الحوار ؟

ما قيمة الحوار ؟

ما دمتِ يا أسِرتي ، مؤمنةً


بأنني شبيهُ شهريار
..

أُذيبُ ، كالمعادنِ ، كل
ليلةٍ

الآف الحروفِ في حواري


أُراقصُ الكلماتِ كالجواري


أصطاد في خواطري .. كل
إمراءةٍ

وقع
عليها أختياري

لم تفهميني بعد


لم تفهمي ما قيمةَ الأشعار


حين يكون الشعر في
حياتنا هدية الأقدار ..


إحساسٍ نعيشهُ ونتبادل الأدوار


لوحةً نرسمها

من دون أن نختار


حين تصير عيونكِ المليئة بالأسرار


ملهمتي

وبحار اشعاري ..


سيدتي ،

أضعتُ في دهاليزكِ أسراري
..

أضعتُ فيها قصائدي

أضعتُ فيها مساري
..

لو تشعرين مرةً


بعذاب العاشقين عند الإحتظار


حين يعود أسيركِ لزنزانتهِ

مكبلاً بقيودِ الإنكسار


وخائباً يحملُ خُفي الإنتظار


حين الأحاسيس كلها ..


تعلنُ في غربتها


رحيلها الإضطراري


حين المشاعر كلها


تذوبُ في خشوعٍ


كـ شمعة المزارِ
..

لن تفهميني أبداً ..


لن تفهمي أحزان شهريار


لن تفهمي بان أسِيرُكِ يغار ..


فـ حين الف إمراءةٍ ..


تحومُ في مداري
..

أشعرُ أن لا أحدٍ
..

يحومُ في مداري ..


فـ هل فهمتي مشاعري ؟


أو أنهُ يجبُ عليا


أن أعلن انتحاري
..

/
/
/