اعرض نفسك على الميزان..............

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام ...حبيت اضيف لكم هذا الموضوع وان شاء الله يعجبكم...


في هذا الموضوع اعرض نفسك عليه واحكم هل أنت من المتقين أم من المحرومين (اعاذنا الله وإياكم) :- من منا لم يدعو ا يوما هذا الدعاء ((( اللهم اجعلني من المتقين )))., ومن منا لم يقول يوما لشخص ((( اتقي الله ))), او قيل




عندما أخرج من البيت وأتوقع هطول المطر أخرج وأحمل معي مظلة واقية من المطر .
المطر قد لا يهطل .. وقد يكون حمل المظلة متعباً .. ولكنها تبقى ضمانتي من البلل بالتأكيد
.




حين أغض النظر (التزاماً بالتقوى) ليس لأني لا أستطيع السيطرة على نفسي حين أنظر بإمعان في مفاتن حسناء .. بل لكي أضمن عدم التعثر كما أمرني الله عز وجل .





حين لا تلحن المرأة بالقول بين الرجال .. لا لأنها لا تستطيع السيطرة على نفسها من تحرش أحدهم بل لكي لا تتعثر بتعثر أحدهم كما أمرها الله عز وجل ..




وحين نحرص على كتابة حقوق الآخرين في البيع والشراء والاستدانة كما أمر الله لا نفعل هذا لاننا قد لا نؤدي حقوق الآخرين بل لحرصنا على منع أي هفوة في هذا الأداء لاحقاً وما سيخلفه من قصور في تطورنا الروحي في يوم لن يعود فيه رجعة لتأديتها ..
عموماً ..
جعل الله لنا في التقوى حسنات وخير معاً ..
فمجرد الالتزام بتعاليم التقوى نثاب عليها وتسجل لنا خوفاً وورعا بحضرة الله , ومن جهة أخرى نضمن عدم الوقوع المتعاقب في المعاصي والتي تنحدر بنا دوماً للأسفل في مستوى تطورنا الروحي (كمن يكسب امتحان ويخسر امتحانا) وهكذا حتى يقضي العمر بدون أي تطور يذكر وهذا لا يريده الله لنا
.




نحن ندعو الله تعالى في كل يوم بقراءة سورة الفاتحة " اهدنا السراط المستقيم" أي اهدنا يارب إلى اقصر واسلم الطرق لنكون من الذين أنعمت عليهم ... (وكما تعلمون فالخط المستقيم هو أقصر الطرق بين نقطتين) .. فمن هذا الرجاء لم يترك الله لنا فرصة إلا ونبهنا إلى خطورة بعض العثرات وطلب منا الانتباه فيها في سلوكنا .. منها ما يخص أنفسنا ومنها ما يخص حقوق الآخرين .




حين نلتزم بتعاليم التقوى فنحن عملياً نخدم أنفسنا وأنفسنا فقط ..
فالعاقل يعرف أن الصانع أقدر على فهم صنيعته .. ضعفها وقوتها .. فخبراء السيارات وصانعيها أقدر على فهم طبيعتها وسلوكها في المنعطفات ومن الحماقة بمكان أن نقوم باستخدام سيارات المدن في حرث الأرض متوقعين الفلاح ...
يفترض فينا أن نكون دوماً أكثر عقلانية ومنطقية في فهم طبيعتنا وضعفنا لأن العمر محدود وسنواته معدودة ويوم الحساب آت لا بد ..
والله سبحانه يقول : " من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً.. " وبالتأكيد فإنه يقصد البصيرة هنا والتي يريد لها أن نقوم بدعمها لتسير بنا في هذا السراط المستقيم بدل الإلتفاف حول أنفسنا طول الوقت وإضاعة الغاية من الحياة. علما ان هذه اول مشاركه لي في المنتدى واحببت ان تكون بدايتي من الحاره الاسلاميه راجيا بذلك ثواب الله عز وجل ومغفرته وتقديم شي بسيط لخدمة هذا الدين العظيم جعلنا الله واياكم من المتقين الابرار ........ انتهى.....راق لي فنقلته لكم