الصلاة هي عماد الدين، و على الآباء تعليم الطفل الصلاة منذ سن السابعة لذلك يجب على الوالدين أن يبتكرا طرق جديدة لتحبيب الطفل في الصلاة، ويجب أن يرى الطفل دائمًا في الأب والأم يقظة الحس نحو حب الصلاة، يحسونه على تأدية الصلاة على وقتها.
فما هي طرق تحبيب الأطفال في الصلاة؟
* جعل مكان مخصص للصلاة يجتمع فيه كل أفراد الأسرة على الصلاة. وكون الوالدين قدوة صالحة للطفل في أداء الصلاة على وقتها في جماعة، فيتعلق ذهن الطفل بشكل الوالدين وهما يصليان فيقلدهما ويصلي مثلهما.
* غرس الوالدين في الطفل الشجاعة لدعوة إخوانه وزملائه للصلاة. وأيضًا غرس فيه ألا يسخر من الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير وحب الصلاة، وجعل الطفل المحافظ على الصلاة في مكانة خاصة وسط إخوانه لتحفيز الأطفال على الصلاة.
* استخدام الإيحاء الإيجابي في التشجيع للصلاة كقول الوالدين للطفل ( بالتأكيد أنت تشعر بالسعادة أنك أديت كل الفروض اليوم). والتدرج في تعليم الطفل النوافل بعد ثباته على الفروض.
* مراعاة وجود ماء دافئ في الشتاء فقد يهرب الطفل من الصلاة لهروبه من الوضوء بالماء البارد.
* تحبيب البنات في الصلاة عن طريق حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة لغرس حب الصلاة.
* تشجيع الطفل المتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الطفل الكسول ويكون هو القائد ويضم كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت. وإذا ظل الطفل متكاسل عن الصلاة يفضل الجلوس معه منفرداً لنصحه فإن ذلك يؤتي بثمار طيبة.
* إذا مرض الطفل فيجب تعويده على أداء وحب الصلاة قدر استطاعته، حتى ينشأ ويتعود ويعلم أنه لا عذر له في ترك الصلاة وإذا كنت في سفر تعلم الطفل رخصة القصر والجمع في الصلاة وتلفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة وأن الإسلام مملوء بالرحمة.
* تعليم الطفل أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله بأن تقول للطفل "أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة"، أو "أتخيلك يا بني وأنت تلعب في الجنة مع الصبيان والرسول صلى الله عليه وسلم يلعب معكم بعد أن صليتم جماعة معه".